208

Les Prêcheurs et les Mémorialistes

القصاص والمذكرين

Enquêteur

محمد لطفي الصباغ

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Édition

الثانية

Année de publication

1409 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

الْبَيَانِ فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ "، وَكِتَابُ " نَاسِخِ الْقُرْآنِ ومنسوخه "، و" مُخْتَصره "، وَكتاب " نَاسخ الحَدِيث ومنسوخه "، و" مُخْتَصره "، وَكتاب " جَامع المسانيد " جمعت فِي مُسْنَدَ أَحْمَدَ، وَصَحِيحَ الْبُخَارِيِّ، وَصَحِيحَ مُسْلِمٍ، وَكِتَابُ التِّرْمِذِيِّ، وَهَذِهِ الْكُتُبُ الْأَرْبَعَةُ تَكُونُ قَرِيبًا مِنْ ثَلَاثِينَ مُجَلَّدًا - فَاخْتَصَرْتُهَا فِي خَمْسِ مُجَلَّدَاتٍ مَعَ ذِكْرِ الْأَسَانِيدِ. / وَكِتَابُ " الْحَدَائِقِ " غَايَةٌ لِلْوَاعِظِ، وَمُخْتَصَرُهُ " نقي النَّقْل "، و" المدبج "، وَكِتَابُ " صِفَةِ الصَّفْوَةِ " تَشْتَمِلُ عَلَى ذِكْرِ الزُّهَّادِ وَالصَّالِحِينَ من زمن نَبينَا إِلَى الْآنَ، وَكِتَابُ " مِنْهَاجِ الْقَاصِدِينَ " فِي شَرْحِ الْمُعَامَلَاتِ.
وَصَنَّفْتُ كُتُبًا فِي أَخْبَارِ الْأَخْيَارِ، فَمِنْهَا كِتَابُ " فَضَائِلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ "، وَكِتَابُ " فَضَائِلِ (عمر) بن عبد الْعَزِيز "، و" الْحسن "، و" الفضيل "، و" أَحْمد بن حَنْبَل "، و" مَعْرُوف "، و" بشر " و" إِبْرَاهِيم بْنِ أَدْهَمَ "، وَغَيْرِهِمْ مِنَ الصَّالِحِينَ، وَكِتَابُ " عُيُونِ الْحِكَايَاتِ " فِيهِ خَمْسُ مِائَةِ حِكَايَةٍ مُسْنَدَةٍ.
وَأَمَّا كُتُبُ الْوَعْظِ فَكَثِيرَةٌ يَطُولُ تِعْدَادُهَا، مِنْهَا " تَبْصِرَةُ المبتدىء "، و" كنز الْمُذكر "، و" اللُّؤْلُؤ "، و" الْملح "، و" المدهش " و" الملهب "، و" صبا نجد "، و" نسيم الرياض "، و" الْمُنْتَخب " وَغَيْرُهَا.
وَبَعْضُ هَذِهِ الْكُتُبِ تُغْنِي الْوَاعِظَ وَتَكْفِيهِ طُولَ عُمْرِهِ، وَلَا يَحْتَاجُ مَعَهُ إِلَى زَخَارِفَ قَدْ أَلَّفَهَا الْأَعَاجِمُ أَكْثَرُهَا كَذِبٌ وَهَذَيَانٌ.
فَصْلٌ
/ قَالَ الْمُصَنِّفُ: وَإِذَا رُزِقَ الْوَاعِظُ قَرِيحَةً وَفِطْنَةً، وَتَشَاغَلَ بِحِفْظِ هَذِهِ الْكُتُبِ الَّتِي سَمَّيْتُهَا رُزِقَ إِنْشَاءَ مَا يُجَانِسُهَا، وَصَارَ يَقُولُ مَا يُمَاثِلُهَا بديهة. وَليكن أَكْثَرَ اعْتِمَادِهِ عَلَى الْأَحَادِيثِ وَالْمَنْقُولَاتِ مِنْ أَخْبَارِ الصَّالِحين.

1 / 372