Le Collier sur le Parfait
القرط على الكامل
ش: كان الوجه أن يقول بدل محظور مرعى.
وقوله " ٦٠،٢٤٦، " بعض الصالحين
ش: قال المبرد: هو أبن الحنيفة، وقد اعادها في المرائى.
وقوله " ٦٠،٢٤٧، " كفعل العير غمره الورود
ش: أنشده أبو علي: " صدور العير "، وهو أحسن، وقوله غمره الورود.
قال: ثعلب عن أبي الأعرابي: التغمير دون الري، يقال: قد تغمر الحمار، وغمره الماء: إذا لم يرو منه، فللحمار حاجة إلى الرجوع إلى الماء ليبتلع ريه، وأنشدنا المفضل: فلست بوارد. البيت وقال: " صدور العير " يقول: فليس بي حاجة إلى الرجوع إلى بيت جارتي للربية، كالعير يرجع إلى الماء لحاجته إليه، ولكني أرجع إليها للبر، واللطف ثم أهرب من عندها. " الوافر ".
ولا ألقى لذي الودعات سوطى ... لأشغله، وريبته أريد
وقال أبو علي القالي في أماليه: أنشدنا أبو بكر بن الأنباري: " ولست بصادر "،البيتين، على نحو ما أنشدهما المفضل، إلا أنه قال " لأليهه " وزاد بينهما " الوافر ":
ولست بسائل جارات بيتي ... أغياب رجالك أم شهود
" ٢١:ب " وقال: إني لا أصدر عن بيت جارتي مثل العير الذي تغمر أي لم يرو وفيه حاجة إلى العود، يقول: فأنا لا آتي بيت جارتي هكذا، أريد الريبة. وذو الودعات الصبي، يقول: لا ألهى الصبي بالسوط: وألهو أنا بما أريد، ومثله قول مسكين الدارمي. " الوافر ":
لا آخذ الصبيان ألثمهم ... والمرء قد يغرى به الأمر
" وفي " الجمهرة:
ولا ألقى لدى الودعات سوطي ... لأخدعه وغرته أريد
وقبل بين لبيد " ٦١،٢٤٩ " فبات وأسرى القوم ... البيت " الطويل ":
ط:
وقيس بن جزء يوم نادى صحابه ... فصاحوا عليه من سواهم ضمر
أتته المنايا فوق جرداء شطبة ... تدب دبيب الرائح المتمطر
وعلى قوله " ٦٠،٢٥٠، " لما تذكرت بالديرين ..
ط: قال أبن قتيبة: إنما هو دير واحد، فثناه كما تقول: الخشبان، وأوامتان. فثنى الموضع، وما يليه، وأيراد دير الوليد، فثنى على ما تقدم، وهو دير مشهور بالشام، وقد " قال " الآمدي: سمع إسحاق بن إبراهيم الموصلي عمارة بن عقيل ينشد لجرير:
أرقنى صوت الدجاج وصوت بالنواقيس
فقال: أخطأ والله أبوك، التأريق لا يكون إلا في أول الليل، وقال من طلب العذر لجرير أراد: " أنتظار صوت الدجاج "، وأراد بالدجاج: الديكة، وأراد: " أرقنى انتظاري هذا الوقت " لأنه وعد فيه وعدا فهو منتظر له.
وعلى قوله " ٦١،٢٥٠ " وكانا من الأزارقة
ش: اللذان من الأزارقة: يزيد وصخر، وسيأتي في أخبار الخواريج خبر يزيد أنه منهم، وأما أخوهما المغيرة بن حبناء فهو من أصحاب المهلب، لا من الأزارقةوسيأتي أيضا في أخبارهم ذكر " ٢٢:ألف " هذا.
ط: وفي بعض النسخ، وكان من الأزارقة يعني صخرا.
وعلى قوله " ٦١،٢٥١ " ألفت سبقها
ش: إنما هو: فقدته بموت، أو نحر، أو ذبح، أو سلب عنها، وهي العلوق.
وعلى قوله " ٦٢،٢٥١ " ثم لطخوه بشيء من سلاها، الكلام إلى آخره
ط: إنما يفعلون ذلك خشية من ذهاب السمن، وانقطاع اللبن، والبو أيضا: ولد الناقة بعينه:
وعلى قوله " ٦٢،٢٥٣ " إذا ما ضن باللبن
1 / 83