حدثنا عبد الله بن الحسن العلوي، عن جده علي بن جعفر (عليه السلام) قال: سألت اخي موسى بن جعفر (عليهما السلام) عن الرجل عليه الخاتم العقيق (وساق الخبر الى آخره) ثم قال: وسألته عن المرأة عليها السوار والدملج (وساق الخبر) وقال أيضا: وسألته عن المضمضة والاستنشاق (وذكر الخبر) وبهذا السياق ذكر الاخبار.
ثم عنون بابا آخر بقوله: باب صلاة المريض، ثم باب صلاة الجمعة والعيدين. فقال: وسألته (وذكر شطرا من الروايات) وبعد ذلك يقول: باب صلاة المسافر فقال: عبد الله بن الحسن العلوي، عن جده علي بن جعفر عن اخيه موسى بن جعفر (عليهما السلام)، وحدث احاديث الباب، وبهذا المنوال كالكتب الفقهية لسائر الاصحاب (رضوان الله عليهم).
ثم ذكر ابواب متعددة تتضمن جملة كبيرة من الاخبار المتفرقة وباسانيد مختلفة، كلها تنتهي الى مولانا أبي ابراهيم موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام).
ثم يختتم الجزء الثاني ويشرع في الجزء الثالث من كتابه، ويفتتح بقوله:
كتاب قرب الاسناد عن الرضا عليه آلاف التحية والثناء.
حدثني الريان بن الصلت قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول ...
وذكر روايات كثيرة باسانيد مختلفة كلها تروى عن ثامن الائمة.
فلا محيص عن نسبة الجزء الاول من الكتاب الى محمد بن عبد الله.
والتفصيل بين الجزءين الاخيرين والاول لا يخلو عن بعد؛ لأنه ملازم لالتباس الامر على مثل النجاشي وشيخ الطائفة، والالتباس بهذه المثابة بعيد جدا، فما جرى عليه العلامة المجلسي والحر العاملي رضي الله عنهما بملاحظة الامرين لا يخلو عن وجاهة، ولكن الخطب سهل، لان الوالد والولد كليهما ثقتان كما ستطلع ان شاء الله.
Page 14