ري الظمآن بمجالس شعب الإيمان
ري الظمآن بمجالس شعب الإيمان
Maison d'édition
مكتبة دروس الدار
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٤٤ هـ - ٢٠٢٢ م
Lieu d'édition
الشارقة - الإمارات
Genres
(^١) أخرجه مسلم (١٧٧٦) بهذا اللفظ وهو في صحيح البخاري (٢٨٦٤، ٢٨٧٤، ٢٩٣٠) بمعناه. (^٢) دلائل النبوة للبيهقي (١/ ٣٢٥)، والحديث رواه أحمد (١٠٤٢، ١٣٤٧) والنسائي في السنن الكبرى (٨٥٨٥) والحاكم في المستدرك على الصحيحين (٢٦٣٣) وصححه. (^٣) صحيح البخاري (٢٧٦٨، ٦٠٣٨)، وصحيح مسلم (٢٣٠٩/ ٥٠) (^٤) صحيح البخاري (٢٧٦٨، ٦٩١١)، وصحيح مسلم (٢٣٠٩/ ٥٢) (^٥) هذه الجملة رواها البخاري (٦٢٠٣) ومسلم (٦٥٩، ٢١٥٠) عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسٍ ﵁، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا»، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ - قَالَ: أَحْسِبُهُ - فَطِيمًا، وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: «يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ» نُغَرٌ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ، فَرُبَّمَا حَضَرَ الصَّلَاةَ وَهُوَ فِي بَيْتِنَا، فَيَأْمُرُ بِالْبِسَاطِ الَّذِي تَحْتَهُ فَيُكْنَسُ وَيُنْضَحُ، ثُمَّ يَقُومُ وَنَقُومُ خَلْفَهُ فَيُصَلِّي بِنَا. ورواها مسلم (٢٣١٠) ولفظه: قَالَ إسحاق قَالَ أَنَسٌ ﵁: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا»، فَأَرْسَلَنِي يَوْمًا لِحَاجَةٍ، فَقُلْتُ: وَاللهِ لَا أَذْهَبُ، وَفِي نَفْسِي أَنْ أَذْهَبَ لِمَا أَمَرَنِي بِهِ نَبِيُّ اللهِ ﷺ فَخَرَجْتُ حَتَّى أَمُرَّ عَلَى صِبْيَانٍ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي السُّوقِ، فَإِذَا رَسُولُ اللهِ ﷺ قَدْ قَبَضَ بِقَفَايَ مِنْ وَرَائِي، قَالَ: فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَضْحَكُ، فَقَالَ ﷺ: «يَا أُنَيْسُ أَذَهَبْتَ حَيْثُ أَمَرْتُكَ؟» قَالَ قُلْتُ: نَعَمْ، أَنَا أَذْهَبُ، يَا رَسُولَ اللهِ. (^٦) صحيح البخاري (٦٠٣٤)، وصحيح مسلم (٢٣١١)
2 / 54