============================================================
وكان يقعد لسماع الحصومة من غدوة إلى قبل الظهر بساعة ، ثم يقعد بعد صلاة الظهر إلى العصر، لا يكون نظره غير السماع من البيتات، ولا يسمع من بينة في غير ذلك الوقت، وكان لا يخاليه أحد فى مجلس نظره، ولا فى داره، ولا يقرا كتابا لأحد في سبب من أسباب الحخصومة قال حمد بن وضاح: ولما ولى القضاء محمد بن بشير طبع طوابع (1) عشرة، فلم تزل فى
خريطته إلى أن مات ، كان إذا أتاه الرجل يسأل الطابع ، كاشفه عمن (2) يحبه، فإن كان قريبا بقرطبة أعطاء طابعا، وأمر الكاتب برقم(2) اسمه ومسكته، وفيمن أخذ الصابع، ويقول : اياك إن كنت ظالما آن
تقدم على أحد بطابعى، ويعهد إليه بصرف الطابع بعينه، وإن كان بعيدا أجل له بقدر ذلك: فلم تزل تلك الطوابع تتردد على يديه حتى توفى وذكر بعض الرواة ، قال : شهد رجل من أكابر آهل زمانه مع رجل كان رفيقا لنقاضى، في حجه، وكان الناس يعدونه آثير أعتده، وآمينا لديه، فقال للمشهود له : زدنى يينة. وشاع ذلك فى الناس، وعليوا أن الشاهد الاول قبله، وأن صديقه ورفيقه هو المردود الشهادة، فقال له الحصم : يعرضى القاضى من قبل من شاهذى (1) مقروء ريبيرا "طابع" وعليه المطبوعتان المصريتان (2) مقروء ريبيرا: "كشفه فيمن* وعليه المطبوعتان المصريتان (2) مقروء ردبيرا: "بزم* وعليه المطبوعتان المصريتان
Page 77