============================================================
يده بجانب جيان، بعله، بلا بينة ولا إعذار، وسجل، وأشهد ونفذ .
وذكر أهل العلم ، قال : حدثشى بعض شيوخ مسجد أبى عثمان، قال: التقى عمرو بن عبد الله بهاشم بن عبد العزيز ، فلم يزد القاضى على أن سلم على هاشم ، فلوى لم يثن معه عناتا، ولا وقف عليه فواقا(1) قال حالد بن سعد: كان محمد بن مسور يذكر آنه توجه ذات يوم إلى القاضى عمرو بن عبد الله، وذلك قبل الظهر، قال: فوبدت الناس ينتظرون خروجه الى المسجد، خرج وبين يديه رجل يحمل خريطته بكتب، وشيخ يمشى إلى جنبه ، فإذا هم رجل أن يدتو من القاضى ليكلمه فى مسيره الى المسجد دفمه عنه ، وقال: اذهب حتى يجلس القاضى في مجلس القضاء: قال محمد : وذكر بعض أهل العلم ، قال : مات ابن لعمرو بن عبد الله فشت قريش فى جنازته ، فى حفل لم يشد أحد أفم منه منظرا ، ولا أكثر عددا .
قال محمد: وكان عمرو بن عبد الله حليما وقورا ، ضابطا لننسه عند ساعه الغضب، ومعاينة المسكروه.
حكى أحمد بن محمد بن عبد الملك فى كتابه ، قال : (1) الفواق يفتحتين: الوقت بين الحلبتين، يريد وقتا قصيرا
Page 148