إسرائيل: عن أبى حصين، عن سعيد بن جبير قال: قال رسول الله ﷺ: "ما كان من حديث يوافق الحق فهو منى، وما خالف الحق فليس منى" (١).
سفيان: عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن الربيع بن خثيم قال: إن من هذا الحديث حدثنا له ضوء كضوء النهار، وإن منه ما عليه ظلمة كظلمة الليل (٢).
قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا أبو محمد أسود قال: سمعت يزيد بن زريع يحدث قال: قال رجل لأيوب: هاهنا رجل عنده نوادر. فقال أيوب: من النوادر نفر (٣).
قال: حدثنا عارم (٤) حدثنا حماد بن يزيد (٥) قال: ما أخاف على أيوب وابن عون إلا الحديث.
وروى ذلك عمرو بن الحسن، عن الحسين بن محمد، عن محمد بن الفضل أبى النعمان. قال: قال حماد بن زيد (٦).
قال: حدثنا عبيد الله بن (٧) عمر، حدثنا أبو عوانة (٨) عن عبد الملك بن عمير (٩) قال: قيل لمجاشع بن مسعود ألا تحدث؟ قال: ما بهذا أمرنا؟ ومجاشع سلمى له صحبة، بصرى، وإنما أراد، رحمك الله، الجلوس للحديث وليس حفظ السنن وآدائها إلى من بعده، بل هذا مأمور به، فإذا أقام به طائفة تقوم بمثلها الحجة كفى وأغنى.