115

Acceptation des nouvelles et connaissance des hommes

قبول الأخبار ومعرفة الرجال

Chercheur

أبو عمرو الحسيني بن عمر بن عبد الرحيم

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

إبراهيم: حدثنا حجاج بن محمد، عن سفيان الثورى قال: رضى الناس بالحديث وتركوا العمل. أبو محمد العلاف: حدثنا إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم الهروى، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن كعب بن مالك، عن أبى قتادة قال: سمعت رسول الله ﷺ على هذا المنبر يقول: "أيها الناس، إياكم وكثرة الحديث عنى من قال علىَّ فلا يقولن إلا حقًا أو صدقًا، فمن قال ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار" (١). ابن أبى خيثمة: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت أن بنى أنس قالوا: يا أبانا، مالك تحدثنا كما تحدث الغرباء؟ قال أنس: يا بنى إن من يكثر يهجر. محمد بن إسحاق قال: سمعت عمرو بن شعيب يحلف فى المسجد الحرام بالله الذى لا إله إلا هو أن حديث سهل ليس كما حدث ولقد أوهم، يعنى فى القسامة. قال: وقال أصحاب الشعبى للشعبى: إنك لا ترى طلاق المكره؟ فقال: إنكم تكذبون علىَّ وأنا حى، فكيف لا تكذبون على إبراهيم وقد مات؟ ! .

= الثورى يقول: ليس طلب الحديث من عدة الموت لكنه علة يتشاغل به الرجل. وقال: حدثنا محمد بن على، حدثنا سلامة بن محمود العسقلانى، حدثنا محمد بن حفص، حدثنا يحيى بن سلام قال: قال لنا سفيان: لولا أن للشيطان فيه نصيبًا ما أردتم عليه، يعنى العلم. وقال: حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا أحمد بن زيد الخزاز قال: سمعت زيد بن الورقاء يقول: كان سفيان الثورى يقول لأصحاب الحديث: تقدموا يا معشر الضعفاء. وقال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا محمد بن إسحاق قال: سمعت أحمد بن سعيد الدارمى يقول: سمعت أبا عاصم النبيل يقول: سمعت سفيان الثورى يقول: ما خفت على أيوب شئ سوى الحديث. وقال أبو عاصم: ما خفت على سفيان شئ سوى الحديث. وقال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنى محمد بن مسعود، وفي لفظ حدثنا محمد ابن رافع حدثنا عبد الرزاق قال: سمعت سفيان الثورى يقول: ما نعد اليوم طلب العلم فضلًا، لأن الأشياء تنقص وهو يزيد، ولو وددت أنى أنحو من علمى كفافًا لا لى ولا على. وقال: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الله بن سعيد الكندى، حدثنا يحيى بن يمان قال: سمعت سفيان الثورى يقول: الحديث أكثر فتنة من الذهب والفضة، وليس يدرك، وفتنة الحديث أشد من فتنة الذهب والفضة. (١) أطراف الحديث عندة: أحمد فى المسند (٥/ ٢٩٧)، الحاكم فى المستدرك (١/ ١١١)، الطحاوى فى مشكل الآثار (١/ ١٧٢)، المتقى الهندى فى كنز العمال (٢٩١٧، ٢٩٢٣٧)، على القارى فى الأسرار المرفوعة (٩)، السيوطى فى جمع الجوامع (٩٣١١)، الموضوعات لابن الجوزى (١/ ٧٠)، الألبانى فى الصحيحة (١١٧٥٣).

1 / 115