L'histoire de la création: Sources du Livre de la Genèse
قصة الخلق: منابع سفر التكوين
Genres
حقولها ومزارعها أنتجت الغلة والقمح
مدينتها، انظر، تراها
وقد أصبحت دارا للشواطئ
ومرسى للأرض.
6
لكن حتى يتأتى لهذه الأرض زرع، كان لا بد من إلهة للزرع والنبات جاءت عبر عدة عمليات خلق، فأولا يقوم الإله «آنكي» بوصفه المخصب، بتخصيب الإلهة «ننهور ساج»، فتحمل لمدة تسعة أيام، وتضع إلهة الزرع،
7
وأتصور إلهة النبات هذه هي حبة القمح، أو أول حبة قمح، فاسمها «نن شال»، و«شال» كلمة تدل على الفرج الأنثوي كمصدر للحياة فهي السيدة الفرج أو الإلهة الفرج، مع ملاحظة التشابه بين حبة القمح المفلوقة وبين الفرج الأنثوي، وما قد يخطر على بال القدماء، عندما يشاهدون فلقة حبة القمح تخرج حياة جديدة، بعد ريها بماء الخصب كما ينفلق الفرج الأنثوي عن ميلاد جديد بعد ريه بماء الذكر.
إلا أن الأسطورة تشير إلى خلق ثمانية نباتات أخرى خلقتها الأم «ننهور ساج» فأكلها «آنكي»، فغضبت عليه «ننهور ساج» غضبا شديدا، حتى أنها قامت تصب عليه اللعنات قائلة: «لن أنظر إليك بعين الحياة حتى تموت.» وهنا أخذ المرض يشتد ب «آنكي» وبدأ يتدهور ويذبل.
8
Page inconnue