L'histoire de la création: Sources du Livre de la Genèse
قصة الخلق: منابع سفر التكوين
Genres
سفر التكوين التوراتي
لنتذكر الآن أن المدارس البحثية في التوراة تكاد تجمع على أن سفر التكوين أول أسفار الكتاب المقدس، يعد من بين أحدث الأسفار وليس أقدمها، وأنه دون حوالي القرن الثالث قبل الميلاد، أو قبله بقليل، أي بعد العودة من الأسر في بلاد الرافدين.
وأول ما تطالعنا به التوراة، في أول أسفارها «التكوين»، وفي أول صفحات هذا السفر وفي الإصحاحات الثلاثة الأولى، تطلع بقولها:
في البدء خلق الله السموات والأرض.
وكانت الأرض خربة وخالية.
وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه.
وقال الله: ليكن نور، فكان نور، ورأى الله النور أنه حسن، وفصل الله بين النور والظلمة، ودعا الله النور نهارا، والظلمة دعاها ليلا، وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا.
وقال الله: ليكن جلد في وسط المياه، وليكن فاصلا بين مياه ومياه، فعمل الله الجلد، وفصل بين المياه التي تحت الجلد، والمياه التي فوق الجلد، وكان كذلك ودعا الله الجلد سماء وكان مساء وكان صباح، يوما ثانيا.
وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد، ولتظهر اليابسة ... ودعا الله اليابسة أرضا، ومجتمع المياه دعاه بحارا، ورأى الله ذلك أنه حسن.
وقال الله: لتنبت الأرض عشبا وبقلا، يبزر بزرا وشجرا ذا ثمر، يعمل ثمرا كجنسه بذره فيه على الأرض، وكان كذلك، فأخرجت الأرض عشبا وبقلا، يبزر بزرا كجنسه، وشجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه ورأى الله ذلك أنه حسن، وكان مساء، وكان صباح يوما ثالثا.
Page inconnue