271

L'écorce de l'interprétation

قشر الفسر

Enquêteur

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Maison d'édition

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lieu d'édition

الرياض

وقد صفا الكلام من كل هذا الكدر والهذر والمضمر والمظهر، وحصل المعنى خالصًا من الخَبث كما ترى.
(مستحِييًا من أبي العشائرِ أنْ ... أسحبَ في غيرِ أرضهِ حُلَلَهْ)
قال أبو الفتح: أي أفعل ما ذكرت مستحييًا، يذكر بذاك سبب مقامه مع أعدائه في بلد واحد،
وقوله: في غير أرضه في المدح دون قوله:
. . . . . . . . . . . . . . . ... إنَّ البلادَ وإنَّ العالمين لكا
لأنه جعل لأبي العشائر أرضًا محددة، وذلك ذكر أن البلاد وأهلها أيضًا له.
قال الشيخ: ما أدري ما يريد بما يفسره، وعندي إن الرجل يقول: قديمًا: يشهد الطعام معي، ويظهر الجهل بي، وأعرفه شامخًا بأنفي ساميًا بقدري عن مجاورته ومؤاكلته ومشاكلته نافر النفس عن مكان يجمعني ومثله، مستحييًا من أبي العشائر أن أرحل عنه، وأسحب حلله في غير حضرته، وأُبلي هباته وحباءه وخلعه في غير خدمته.
(وبِيضُ غلمانهِ كنائلهِ ... أوَّلُ مَحمولِ سَيْبهِ الحمَلَهْ)

2 / 276