241

L'écorce de l'interprétation

قشر الفسر

Enquêteur

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Maison d'édition

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lieu d'édition

الرياض

أطرافها غاصبٌ، وبدلُّك على ذلك ما قبله، وهو:
فدتكَ سيوفٌ لم تُسمَّ مواضيًا ... فإنَّك ماضي الشَّفرتينِ صقيلُ
أي أمراء، لم تُسم باسمك لكلالهم ومضائِك وعجزِهم وغنائِك، وهذا كقوله فيه:
لو تحرَّفتَ عن طريقِ الأعادي ... ربطَ السِّدرُ خيلّهم والنَّخيلُ
ودرى مَن أعزَّه الدَّفعُ عنه ... فيهما أنَّه الحقيرُ الذَّليلُ
يعني صاحبي العراق ومصر، فإن النخيل من شجر العراق والسِّدر من شجر مصر.
وقال في قصيدة أولها:
(دروعٌ لملكِ الرُّومِ هذي الرَّسائلُ ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(أتاكَ يكادُ الرَّأسُ يُجحَدُ عُنْقَه ... وتنقدُّ تحتَ الدِّرعِ منه المفاصلُ)

2 / 246