172

L'écorce de l'interprétation

قشر الفسر

Chercheur

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Maison d'édition

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lieu d'édition

الرياض

الذين أوقع بهم سيف الدولة أقاربه، فلما قدر عليهم عفا عنهم، وهو أعفى من إذا عاقب أبار، وهذا المصراع كالأول. وقال في مطلع قصيدة: (غاضتُ أناملُه وهُنَّ بُحورُ ... وخَبتْ مكائدهُ وهنَّ سَعيرُ) قال أبو الفتح: أي لما مات بطلت أفعاله إلا من الذكر الشريف. قال الشيخ: ليس في البيت شيء من ذكر الشريف، وإنما أراد أن أنامله كانت بحارًا في السخاء، فغاض ماؤها، ومكائدها كانت نارًا في الأعداء فخبا ذُكاؤها. وقال في قطعة أولها: (ألآلِ إبراهيمَ بعدَ مُحمّدٍ ... . . . . . . . . . . . . . . .)

1 / 174