رائحة الشواء، يا إلهي، أشمها بوضوح!
الصراخ، الصراخ.
اصمتوا عليكم اللعنة!
اصمتوا!
اصمتوا ...
اصمتوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ...
صوت فحيح الثعابين يتعالى، يوسوس في أذني! «أنا الزهايمر قد قتلت أمك!» «اخرس اخرس!» «أمي لم تكن تصلي هل ستدخل النار؟» ويهز الشيخ رأسه في صمت أن نعم! «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، من تركها فقد كفر، أمك ماتت كافرة يا بني!» «اخرس اخرس!» «لكنها كانت مريضة! كانت تحبني! ألن يشفع لها هذا؟» يهز الشيخ رأسه في صمت أن لا. «لا يسعنا في هذه المرحلة إلا أن نرجو رحمة الله.»
لا أريد رحمته، لن أتوسل إليه، لئن قتلني بأخذها مني، فسأقتله في داخلي.
فلتبحث عن غيري ليؤمن بك، انتهى عهد عبوديتي!
لكنه لا يصمت، لا يزال يوسوس في أذني بأصوات متداخلة، وصراخ أمي، وصوت آلاف الأرواح المعذبة من عمق الجحيم. «أنا الزهايمر قد قتلت أمك!» «أنا الزهايمر قد ...»
Page inconnue