Histoires des Prophètes
قصص الأنبياء
Chercheur
مصطفى عبد الواحد
Maison d'édition
مطبعة دار التأليف
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1388 AH
Lieu d'édition
القاهرة
Genres
Histoire
وَقَالَ فِي سُورَة غَافِر: " كذبت قبلهم قوم نوح والاحزاب من بعدهمْ وهمت كل امة برسولهم ليأخذوه، وجادلوا بِالْبَاطِلِ ليدحضوا بِهِ الْحق فَأَخَذتهم فَكيف كَانَ عِقَاب * وَكَذَلِكَ حقت كلمة رَبك على الَّذين كفرُوا أَنهم أَصْحَاب النَّار (١) ".
وَقَالَ فِي سُورَةِ الشُّورَى: " شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ، وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ.
اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (٢) ".
وَقَالَ تَعَالَى فِي سُورَةِ ق: " كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ * وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ * وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كذب الرُّسُل فَحق وَعِيد (٣) ".
وَقَالَ فِي الذَّارِيَاتِ: " وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُم كَانُوا قوما فاسقين (٤) " وَقَالَ فِي النَّجْمِ: " وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُم كَانُوا هم أظلم وأطغى (٥) ".
وَتَقَدَّمَتْ قِصَّتُهُ فِي سُورَةِ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ.
وَقَالَ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْحَدِيدِ: " وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيم وَجَعَلنَا فيث ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ; فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (٦) ".
(١) الْآيَتَانِ ٥: ٦ (٢) الْآيَة: ١٢ (٣) الْآيَات: ١١ - ١٣ (٤) الْآيَة: ٤٥ (٥) الْآيَة: ٥٢ (٦) الْآيَة: ٢٧ (*)
1 / 84