La lecture derrière l'Imam

al-Bayhaqi d. 458 AH
59

La lecture derrière l'Imam

كتاب القراءة خلف الإمام

Chercheur

محمد السعيد بن بسيوني زغلول

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥

Lieu d'édition

بيروت

بَابُ ذِكْرِ الشَّوَاهِدِ الَّتِي تَشَهَدُ لِرِوَايَةِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ﵁ فِي اسْتِثْنَاءِ قِرَاءَةِ فَاتِحَة الْكِتَابِ بِالصِحَّة مَعَ اسْتِغْنَائِهَا عَنِ الشَّوَاهِدِ
١٣٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الْمُقْرِئُ بِبَغْدَادَ أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ نا أَبُو الْأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ نا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، ح ١٤٠ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِانَ أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ رَجَاءٍ، نا يَحْيَى بْن يُوسُفَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرو، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُول اللَّهِ ﷺ صَلَّى بِأَصْحَابهِ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ أَقْبَلَ عَلَى الْقَوْمِ بِوَجْهِهِ وَقَالَ: «أتَقْرَأُونَ فِي صَلَاتِكُمْ وَالْإِمَامُ يَقْرَأُ؟» فَسَكَتُوا، فَقَالَهَا ثَلَاث مَرَّاتٍ، فَقَالَ قَائِلٌ أَوْ قَائِلُونَ: إِنَا لَنَفْعَلُ قَالَ: «فَلَا تَفْعَلُوا وَلْيَقْرَأْ أَحَدكُمْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فِي نَفْسِهِ» احْتَجَّ بِهِ الْبُخَارِيُّ فِي جُمْلَةِ مَا احْتَجَّ بِهِ فِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ فَرَوَاهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ يُوسُفَ الذِّمِّيِّ هَذَا
١٤١ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَصْبَهَانِيُّ، أنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، أنا أَبُو يَعْلَى، نا مَخْلَدُ بْنُ أَبِي زُمَيْلٍ، ح ⦗٧٣⦘ ١٤٢ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثنا مَخْلَدُ بْنُ أَبِي زُمَيْلٍ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرو، ح وَأَخْبَرَنَا ١٤٣ - أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ الْوَاسِطِيُّ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرو، ح ١٤٤ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرَيْشٍ، نا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، نا حُمَيْدُ بْنُ قُتَيْبَةَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ح ١٤٥ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَنْبَأَنِي أَبُو يَحْيَى السَّمَرْقَنْدِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ نَصْرٍ، حدَّثَهُمْ نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجُوزَجَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّقِّيِّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرو، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُول اللَّهِ ﷺ صَلَّى بِأَصْحَابهِ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ بِوَجْهِهِ فَقَالَ: «أتَقْرَأُونَ فِي صَلَاتِكُمْ خَلْفَ الْإِمَامِ وَالْإِمَامُ يَقْرَأُ؟» فَسَكَتُوا، فَقَالَهَا ثَلَاث مَرَّاتٍ فَقَالَ قَائِلٌ وَقَالَ قَائِلُونَ: إِنَّا لَنَفْعَلُ قَالَ: «فَلَا تَفْعَلُوا وَلْيَقْرَأْ أَحَدكُمْ فَاتِحَة الْكِتَابِ فِي نَفْسِهِ» وَفِي إِجْمَاعِ هَؤُلَاءِ الرُّوَاةِ الثِّقَاتِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَلَى رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ بِتَمَامِهِ دَلِيلٌ عَلَى تَقَصِّيهِ يُوسُفَ بْنِ عَدِيٍّ فِي رِوَايَتِهِ حيْثُ انْتَهَى بِالرِّوَايَةِ إِلَى قَوْلِهِ: فَلَا تَفْعَلُوا وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ مِنَ الْأَمْرِ بِقِرَاءَةِ فَاتِحَة الْكِتَابِ فِي نَفْسِهِ ١٤٦ - وَهُوَ فِيمَا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ الْحَسَن بْنُ الْفَرَجِ الْغَزِّيُّ، نَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرو فَذَكَرَ بِنُقْصَانِ هَذَا الِاسْتِثْنَاءِ وَهُوَ تَقْصِيرٌ مِنْهُ وَسَهْوٌ سَهَا فِيهِ وَلَيْسَ هَذَا مِنَ النُّقْصَانِ الَّذِي يَتَجَوَّزُهُ فِي الْخَبَرِ بَعْضُ الرُّوَاةِ فَإِنَّهُ يُغَيِّرُ الْحَكَم الَّذِي هُوَ مَقْصُودُ صَاحِبِ الشَّرِيعَةِ ﷺ بِالنَّهْيِ عَنِ الْقِرَاءَةِ ⦗٧٤⦘ خَلْفَ الْإِمَامِ وَاسْتِثْنَاءِ قِرَاءَةِ الْفَاتِحَة سِرًّا فِي نَفْسِهِ وَمَثَلُ هَذَا النُّقْصَانِ لَا يَجُوزُ بِحَالٍ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ

1 / 72