La lecture derrière l'Imam
كتاب القراءة خلف الإمام
Chercheur
محمد السعيد بن بسيوني زغلول
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٠٥
Lieu d'édition
بيروت
٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «تَفْضُلُ صَلَاةُ الْجَمِيعِ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ وَحْدَهُ بِخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا، وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ» ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾ [الإسراء: ٧٨] " رَوَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيُّ الْبُخَارِيُّ رَحِمَهُ ⦗١٣⦘ اللَّهُ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ، وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ﵀ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ وَالْأَشْبَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّهُ سَمَّاهَا قُرْآنًا تَنْبِيهًا عَلَى كَوْنِ الْقِرَاءَةِ رُكْنًا مِنْ أَرْكَانِهَا الَّتِي لَا تَكُونُ دُونَهَا عِنْدَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهَا، وَقَدْ سَمَّى فَاتِحَةَ الْكِتَابِ صَلَاةً فِي حَدِيثٍ آخَرَ، وَفِي ذَلِكَ دَلَالَةٌ عَلَى كَوْنِ الْقِرَاءَةِ مُتَعَيَّنَةً بِهَا لَا يَقُومُ غَيْرُهَا فِيهَا مَقَامَهَا مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَى قِرَاءَتِهَا وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ وَقَدْ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِقِرَاءَةِ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْ رَكَعَاتِ الصَّلَاةِ فِيمَا أَمَرَ بِهِ مِنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ، وَذَلِكَ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الْبَدْرِيِّ ﵄، فَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁
1 / 12