Le Collier de la Décapitation dans les Décès des Éminents de l'Époque

Bamakhrama Himyari d. 947 AH
78

Le Collier de la Décapitation dans les Décès des Éminents de l'Époque

قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر

Maison d'édition

دار المنهاج

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م

Lieu d'édition

جدة

Genres

١١٣ - [كعب بن زيد] (١) كعب بن زيد بن قيس بن مالك بن كعب بن دينار بن النجار الأنصاري النجاري، شهد بدرا، وقتل يوم الخندق، ﵁. ١١٤ - [أبو سنان بن محصن] (٢) أبو سنان بن محصن بن حرثان، أحد بني أسد بن خزيمة. قال ابن هشام تبعا لابن إسحاق: (توفي ورسول الله ﷺ محاصر لبني قريظة، فدفن في مقبرة بني قريظة التي يدفنون فيها اليوم) اهـ (٣) وذكره الكاشغري في الصحابة فقال: (أبو سنان الأسدي وهب بن عبد الله، وقيل: عبد الله بن وهب، وقيل: وهب بن محصن، فعلى هذا: هو أخو عكاشة، وهو أصح ما قيل فيه) (٤). شهد بدرا، ومات في سنة خمس والنبي ﷺ محاصر بني قريظة وعمره أربعون سنة، ﵁. ١١٥ - [أبو سلمة] (٥) أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، القرشي المخزومي.

(١) «سيرة ابن هشام» (٣/ ٢٥٣)، و«النسب» لابن سلام (ص ٢٧٩)، و«طبقات ابن سعد» (٣/ ٤٨٢)، و«الاستيعاب» (ص ٦٢٦)، و«أسد الغابة» (٤/ ٤٧٧)، و«الإصابة» (٣/ ٢٨٠). (٢) «سيرة ابن هشام» (٣/ ٢٥٤)، و«طبقات ابن سعد» (٣/ ٨٧)، و«الاستيعاب» (ص ٨١)، و«أسد الغابة» (٦/ ١٥٧)، و«تاريخ الإسلام» (٢/ ٣٣٠)، و«الإصابة» (٤/ ٩٧). (٣) «سيرة ابن هشام» (٣/ ٢٥٤). (٤) «مختصر أسد الغابة» (خ/٣٧٧/أ)، ورجح ابن الأثير بأنه وهب بن محصن أخو عكاشة، وهو ما ذهب إليه ابن حجر، إلا أنه فرق بينه وبين أبي سنان آخر مختلف في اسمه، فذكر أبا سنان بن وهب، وأن اسمه عبد الله، وقيل: وهب بن عبد الله، وأن المستفيض عند أهل المغازي كلهم أنه هو أول من بايع رسول الله ﷺ تحت الشجرة، ثم قال: (وهو غير أبي سنان بن محصن أخي عكاشة وأمّ قيس؛ لأن ابن محصن مات والنبيّ ﷺ محاصر بني قريظة، وكان ذلك قبل بيعة الرضوان تحت الشجرة)، فليتنبه. انظر «أسد الغابة» (٥/ ٢٢١)، و«الإصابة» (٩١/ ٤ و٩٦ و٩٧). (٥) «النسب» لابن سلام (ص ٢١٧)، و«طبقات ابن سعد» (٣/ ٢٢٠)، و«الاستيعاب» (ص ٨٠٩)، و«أسد الغابة» (٦/ ١٥٢)، و«تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ٢٤٠)، و«تهذيب الكمال» (١٥/ ١٨٧)، و«تاريخ الإسلام» (٢/ ٢٢٩)، و«سير أعلام النبلاء» (١/ ١٥٠)، و«العقد الثمين» (٥/ ١٩٣)، و«الإصابة» (٢/ ٣٢٦).

1 / 87