171

Le Collier de la Décapitation dans les Décès des Éminents de l'Époque

قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر

Maison d'édition

دار المنهاج

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م

Lieu d'édition

جدة

Genres

أبي عبيدة ابن الجراح، ولما شرع الأذان .. أمر ﷺ بلالا أن يؤذن، فلازم الأذان حضرا وسفرا إلى أن مات ﷺ. فلما توفي ﷺ .. ذهب إلى الشام للجهاد، وقدم بعد ذلك المدينة لزيارة النبي ﷺ، فالتمس منه الصحابة الأذان، فلم ير باكيا أكثر من ذلك اليوم، ولم يمكنه أن يتم الأذان. قال فيه عمر: أبو بكر سيدنا-﵁-وأعتق سيدنا (١). وقال له ﷺ: «إني دخلت الجنة فسمعت خشف نعليك بين يدي» (٢). وأقام بداريّا؛ قرية بدمشق، وتوفي بها-وقيل: بدمشق-سنة عشرين، ودفن بباب الصغير بدمشق، وقيل: بباب كيسان، وقيل: بداريا، وغلّط النووي من قال: إنه دفن بالمدينة (٣). وكان ﵁ آدم شديد الأدمة، ولم يعقب، ﵁. وله أخ اسمه: خالد، وأخت اسمها: غفرة، وهي مولاة عمر بن عبد الله مولى غفرة (٤)، ﵁. ٢١٧ - [أم المؤمنين زينب بنت جحش] (٥) زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية أم المؤمنين، وتكنى: أم الحكم، أمها: أميمة بنت عبد المطلب عمّة رسول الله ﷺ.

(١) أخرجه ابن سعد (٩/ ٣٨٩). (٢) أخرجه البخاري (١١٤٩)، ومسلم (٢٤٥٨). (٣) انظر «تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ١٣٧). (٤) قال الحافظ في «تقريب التهذيب» (ص ٤١٤): (عمر بن عبد الله المدني، مولى غفرة، بضم المعجمة وسكون الفاء)، ووقع في «أسد الغابة» (١/ ٢٤٥)، و«الإصابة» (٤/ ٣٦١): (غفيرة). (٥) «طبقات ابن سعد» (١٠/ ٩٨)، و«المعارف» (ص ١٣٥)، و«حلية الأولياء» (٢/ ٥١)، و«الاستيعاب» (ص ٩٠٦)، و«أسد الغابة» (٧/ ١٢٥)، و«تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ٣٤٤)، و«تهذيب الكمال» (٣٥/ ١٨٤)، و«تاريخ الإسلام» (٣/ ٢١١)، و«سير أعلام النبلاء» (٢/ ٢١١)، و«مرآة الجنان» (١/ ٧٦)، و«الإصابة» (٤/ ٣٠٧)، و«غربال الزمان» (ص ٢٦).

1 / 180