Le Collier de la Décapitation dans les Décès des Éminents de l'Époque

Bamakhrama Himyari d. 947 AH
103

Le Collier de la Décapitation dans les Décès des Éminents de l'Époque

قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر

Maison d'édition

دار المنهاج

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م

Lieu d'édition

جدة

Genres

وفي «شرح البخاري» للمراغي نحوه، لكن مفهوم كلامه: أن النجاشي الثاني كافر، والله سبحانه أعلم. ١٧٥ - [فروة بن عمرو] (١) فروة بن عمرو-وقيل: ابن عامر، وقيل: فروة بن نفاثة-الجذامي، كان عاملا للروم على ما يليهم من العرب، كان منزله عمان من الشام، فبعث في سنة عشر رسولا إلى النبي ﷺ بإسلامه، وأهدى لرسول الله ﷺ بغلته البيضاء وفرسا، فلما بلغ الروم إسلامه .. طلبوه فحبسوه حينا، ثم أجمعوا لقتله على ماء لهم يقال له: عفرى بفلسطين، فقال: [من الطويل] ألا هل أتى سلمى بأنّ خليلها ... على ماء عفرى فوق إحدى الرّواحل على ناقة لم يطرق الفحل أمّها ... مشذّبة أطرافها بالمناجل فلما قدموه ليقتلوه .. قال: [من الكامل] بلّغ سراة المسلمين بأنّني ... سلم لربّي أعظمي وبناني ﵁. ١٧٦ - [إبراهيم بن رسول الله ﷺ] (٢) إبراهيم بن أبي القاسم سيدنا محمد ﷺ، أمه مارية القبطية. ولد في ذي الحجة سنة ثمان، وكانت قابلته سلمى مولاة رسول الله ﷺ، امرأة أبي رافع، فبشر أبو رافع النبي ﷺ، فوهب له عبدا. وحلق شعره يوم سابعه، وتصدّق بزنة شعره فضة، وتنافست [الأنصار] في إرضاعه ليفرغوا مارية للنبي ﷺ (٣)، فرفعه رسول الله ﷺ إلى أم

(١) «سيرة ابن هشام» (٤/ ٥٩١)، و«طبقات ابن سعد» (٩/ ٤٣٨)، و«الاستيعاب» (ص ٦٠٠)، و«أسد الغابة» (٤/ ٣٥٦)، و«الإصابة» (٣/ ٢٠٧). (٢) «النسب» لابن سلام (ص ١٩٧)، و«الاستيعاب» (ص ٣٩)، و«أسد الغابة» (١/ ٤٩)، و«تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ١٠٢)، و«الإصابة» (١/ ١٠٤)، و«سبل الهدى والرشاد» (١١/ ٤٤٧). (٣) أخرجه ابن سعد (٨/ ٢١٢).

1 / 112