الدنيا والآخرة وسلم على محمد ملاء الدنيا والآخرة.
وعن ابن عباس ﵄ عن النبي ﷺ أنه قال اللهم إني أسالك يا الله يا رحمن يا رحيم يا جار يا مأمن الخائفين يا عماد من لا عماد له يا سند من لا سند له يا ذخر من لا ذخر له، يا حرز الضعفاء يا كنز الفقراء يا عظيم الرجاء يا منقذ الهلكي يا منجي الغرقي يا محسن يا مجمل يا منعم يا مفضل يا عزيز يا جبار يا منير أنت الذي سجد لك الليل وضوء النهار وشعاع الشمس وحفيف الشجر ودوي الماء ونور القمر يا الله أنت الله لا شريك له اسألك أن تصلي على محمد عبدك ورسولك وعلى آل محمد.
وعن واثلة بن الأسقع ﵁ قال قال رسول الله ﷺ لما جمع فاطمة وعليا والحسن والحسين تحت ثوبه اللهم قد جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إبراهيم وآل إبراهيم أنهم مني وأنا منهم فأجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوامك علي وعايهم قال واثلة وكنت واقفًا على الباب فقلت وعلي يا رسول الله بأبي انت وأمي فقال اللهم وعلة واثلة أخرجهما الديلمي في مسنده وهما ضعيفان.
ويروى عن أبي الحسن البكري وأبي عمارة بن زيد المدني ومحمد بن إسحق المطلبي قالوا بينما رسول الله ﷺ في المسجد إذا رجل ملثم بلثام فأسفر عن لثامه وأفصح عن كلامه وقال السلام عليكم يا أهل العز الشامخ والكرم الباذخ فأجلسه النبي ﷺ بينه وبين أبي بكر فنظر أبو بكر إلى الأعرابي وقال يا رسول الله أتجلسه بيني وبينك ولا أعلم على الأرض أحب إليك مني فقال له إن الأعرابي أخبرني عنه جبريل ﵇ أنه يصلي علي صلاة لم يصلها أحد قبله فقال يا رسول الله كيف يصلي عليك حتى أصلي عليك مثله فقال النبي ﷺ يا أبا بكر أنع يقول اللهم صل على محمد وعلى آل محمد في الآولين والآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين فقال يا رسول الله ﷺ فما ثواب هذه الصلاة قال يا أبا بكر لقد سألتني عما لا أقدر أن أحصيه فلو كانت البحار مدادًا والأشجار اقلامًا والملائكة كتابًا يكتبون لفني المداد
1 / 56