Le discours admirable sur la prière au Noble Médiateur
القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع
Maison d'édition
دار الريان للتراث
وعن فضاله بن عبيد ﵁ أن النبي ﷺ سمع رجلا يدعو في صلاته لم يحمد الله ولم يصل على النبي ﷺ فقال رسول الله ﷺ عجل هذا، ثم دعاه فقال له أو لغيره إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه ويصلي على النبي ﷺ ثم يدعو بعد ما شاء أخرجه أبو داود والترمذي وصححه وكذا ابن خزيمة ابن حبان والحاكم وقال هو على شرط مسلم وفي موضع آخر على شرطهما ولا أعرف له علة وأخرجه النسائي ولفظه فقال رسول الله ﷺ عجل هذا المصلي ثم أعلمهم رسول الله ﷺ ثم سمع رجلا يصلي فمجد الله وحمده وصلى على النبي ﷺ فقال ادع الله تجب، سل تعطه، للترمذي سمع النبي ﷺ رجلًا يدعو في صلاته فلم يصل على النبي ﷺ فقال النبي ﷺ عجل هذا ثم دعاه فقال له أو لغيره إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم ليصل على النبي ﷺ ثم ليدع بعده بما شاء وله في رواية أخرى وهو عند الطبراني أيضًا وابن بشكوال ورجاله ثقات لكن فيهم رشيد بن سعد وحديثه مقبول في الرقائق قال بينما رسول الله ﷺ قاعجًا إذ دخل رجل فصلى فقال اللهم اغفر لي وأرحمني فقال النبي ﷺ عجلت أيها المصلي إذا صليت فقعدت فاحمد اله بما هو أهله ثم صل علي ثم أدعه. قال ثم صلى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله وصلى على النبي ﷺ فقال النبي ﷺ أيها المصلي أدع تجب، وفي رواية سل تعطه، قلت ولم أقف على تسميه هذا الرجل والعلم عند الله تعالى.
وعن عقبة بن نافع قال صليت مع ابن عمر ﵄ الظهر والعصر فإذا هو يهمس في القراءة فقلت يا أبا عبد الرحمن أنك لتفعل في صلاتك شيء ما نفعله قال ما هو قلت تهمس في القراءة ونحن نصلي على أئمة لا يقرؤون فقال ابن عمر من يصلي معهم؟ فاعلمه أن لا تكون صلاة إلا بقراءة وتشهد وصلاة على النبي ﷺ فإن نسيت من ذلك شيئًا فاسجد سجدتين بعد السلام أخرجه الحسن بن شبيب المعمري في عمل اليوم والليلة له ومن طريقه ابن
1 / 182