وهذا الحكم عن الإمام القاسم نقله أيضا الإمام أبو طالب والإمام المؤيد بالله، وصاحب (الجامع الكافي)(1).
ولكن يأتي الإمام ابن المرتضى؛ ويروي عن الإمام القاسم روايتين في وقت صيام السبعة الأيام؛ فيقول: "ويصوم السبع بعد الرجوع ... (ى هق حص ش) وهو المصير في الوطن ، (ك عق) بل الخروج من مكة للرجوع؛ إذ يسمى راجعا"(2).
وبالتالي؛ فنحن أمام المذهبين الآتيين عن الإمام القاسم:
المذهب الأول: أن وقت صيام السبعة الأيام للمتمتع عندما يصل إلى وطنه.
المذهب الآخر: وقت صيام السبعة أيام للمتمتع؛ عندما يسمى راجعا، وهو عند خروجه من مكة المكرمة أو من المدينة المنورة(3) ؛ عائدا إلى موطنه.
Page 66