ويختلف هذا الجزء عن الجزء الأول والذي يتناول القول الأول والثاني للإمام الهادي؛ في أنه يمكن تمييز القول القديم والجديد من أقوال الإمام القاسم؛ اعتمادا على أن ما رواه الإمام الهادي عن جده الإمام القاسم؛ إنما هو قول جديد، وما عداه فهو قول قديم؛ باعتبار أن الإمام الهادي تفقه على علوم جده بعد مماته؛ ولا يمكن أن يتتلمذ الإمام الهادي إلا على آخر أقوال جده؛ هذا فيما أعتقده، والله أعلم.
المنهج العلمي
اعتمدت في هذا البحث على المنهجية الآتية:
عزو الآيات القرآنية إلى اسم السورة، ورقم الآية.
تخريج الأحاديث النبوية مما تيسر من كتب الآل، والأمهات من كتب السنة في الحديث.
قارنت المسائل التي ثبت عندي أن فيها قولين بما أخذ بها أئمة المذهب الزيدي، وأئمة المذاهب الأربعة، والإمامية والأباضية، وكذا الظاهرية.
Page 3