Qawatic Adilla
قواطع الأدلة في الأصول
Chercheur
محمد حسن محمد حسن اسماعيل الشافعي
Maison d'édition
دار الكتب العلمية،بيروت
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٨هـ/١٩٩٩م
Lieu d'édition
لبنان
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Chercheur
محمد حسن محمد حسن اسماعيل الشافعي
Maison d'édition
دار الكتب العلمية،بيروت
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٨هـ/١٩٩٩م
Lieu d'édition
لبنان
١ وذكر الإمام البيضاوي في هذه المسألة في الواو العاطفة ثلاثة مذاهب فيما تفيده واو العطف. أحدها: أنها للبرتيب: نسب إلى الشافعية والثاني أنها للمعية ونسب إلى الحنفية والثالث أنها لمطلق الجمع فلا تفيد ترتيبا ولا معية وهو المشهور عند الشافعية وهو المختار للإمام البيضاوي والآمدي انظر النهاية السول ٢/١٨٥ اصول الفقه للشيخ أبو النور زهير ٢/٧٨ قال الآمدي أما الواو فقد اتفق جماهير أهل الأدب على أنها للجمع المطلق غير مقتضية ترتيبا ولا معية ونقل عن بعضهم أنها للترتيب مطلقا ونقل عن الفارء أنها للترتيب حيث يستحيل الجمع لقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا﴾ وقيل: أنها ترد بمعنى أو كقوله تعالى: ﴿أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ﴾ قيل: أراد مثنى أو ثلاث أو رباع وقد ترد للاستئناف كالواو في قوله تعالى: ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ﴾ تقديره والراسخون يقولون: آمنا به وقد ترد بمعنى مع في باب المفعول معه تقول: جاء البرد والطيالسة وقد ترد بمعنى إذ قال الله تعالى: ﴿ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ﴾ إلى قوله تعالى: ﴿وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ﴾ أي إذ طائفة قد أهمتهم أنفسهم ثم ذكر أدلة المذاهب والرد عليها ورد على الاعتراض ثم قال: وبالجملة فالكلام في هذه المسالة متجاذب وإن كان الأرجح هو الأول أي للجوع المطلق في النفس انظر إحكام الأحكام للآمدي ١/٨٨ - ٨٩. ٢ وهو منسوب إلى أبي يوسف ومحمد انظر التصريح على التوضيح ٩٩١٢.
1 / 37