Les Lois Meticuleuses des Principes Parfaitement Maitrisés

Husayn Qummi d. 1231 AH
97

Les Lois Meticuleuses des Principes Parfaitement Maitrisés

القوانين المحكمة في الاصول المتقنة

Maison d'édition

دار المحجة البيضاء، 2010

Genres

فيه ، والباقي أمور خارجة عنه يمكن نفي ما شك في ثبوته من الشرائط الخارجة بأصل العدم كالمعاملات.

وأما بناء دفع كلام هذا القائل (1) بالبناء على القول بثبوت الحقيقة الشرعية وعدمه ، بأن يقال بطلان قوله على القول بثبوت الحقيقة الشرعية واضح ، فإن الصلاة اسم لهذا المركب ، وكذا الغسل والوضوء ، فكيف يحملها على الدعاء ، والغسل بفتح الغين؟

وعلى القول بعدمها ، فبعد وجود القرينة الصارفة عن اللغوي لا بد أن يحمل على الشرعي لكونه أشهر مجازاته وأشيعها ، فهو غريب لما عرفت من أنه منكر للحقيقة الشرعية ، بل منكر للماهيات المحدثة.

ثم بعد القول ببطلان مذهب هذا النافي والبناء على المشهور من كون تلك العبادات ماهيات محدثة ، فهل يجوز إجراء أصل العدم فيها ، بمعنى إنا إذا شككنا في كون شيء جزء لها أو شرطا لصحتها فهل يمكن نفيه بأصالة العدم ، أو لا بد من الإتيان بما يوجب اليقين بحصول الماهية في الخارج؟

فيه خلاف ، ولا بد في تحقيق ذلك من تمهيد مقدمة وهي :

الخلاف أيضا لا يتوقف على القول بثبوت الحقيقة الشرعية فيها ، بل يكتفى فيه بثبوت الحقيقة المتشرعة ، ومطلق استعمال الشارع تلك الألفاظ فيها.

فالنزاع في الحقيقة في أنه متى أطلق لفظ دال على تلك الماهية المحدثة ، فهل

__________________

(1) إشارة الى الدليل الذي أقامه الوحيد البهبهاني في «فوائده» على رد قول القاضي المذكور راجع الفائدة «الثانية» و «الثالثة» و «الرابعة» من «فوائده» ص 95 110.

Page inconnue