Les Lois Meticuleuses des Principes Parfaitement Maitrisés
القوانين المحكمة في الاصول المتقنة
Maison d'édition
دار المحجة البيضاء، 2010
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Lois Meticuleuses des Principes Parfaitement Maitrisés
Husayn Qummi (d. 1231 / 1815)القوانين المحكمة في الاصول المتقنة
Maison d'édition
دار المحجة البيضاء، 2010
Genres
فإن غاية الأمر وجوب تحصيل اليقين بالمأمور به ، وأما وجوبه فورا فيحتاج الى الدليل.
نعم ، يتم ذلك على القول بوجوب الاحتياط مع احتمال وجوب الفور ، إما باشتراطه في الصحة ، أو في مجرد حصول الإثم وهو ممنوع (1).
وكيف كان فهذا الدليل مع تمامه لا يدل على كون الصيغة للفور ، بل يدل على وجوب العمل بالفور من الخارج (2).
واستدلوا أيضا (3) : بالاستقراء ، فإن مقتضى النسب الخبرية مثل : زيد قائم ، وعمرو عالم ، والإنشائية ك : أنت طالق ، وهو حر ، قصد الحال ، فكذا الأمر إلحاقا له بالأعم الأغلب.
وظنه بعضهم (4) قياسا. ورده (5) : بأن القياس غير جائز ، سيما في اللغة وسيما مع الفارق. فإن الأمر لا يمكن توجيهه الى الحال ، لاستحالة طلب الحاصل ، بل الى الاستقبال ، وهو إما الأقرب الى الحال المعبر عنه بالفور ، أو ما بعده ، فلا يتعين الأول إلا بدليل.
ورد (6) : بعدم إرادة الحال الحقيقي ، والحال العرفي متحقق في الأمر أيضا.
والكلام في الاستفهام نظير الكلام في الأمر ، فإن التفهيم لا يمكن في آن الاستفهام،
__________________
(1) وجوب الاحتياط ممنوع.
(2) كالشرع أو العقل.
(3) وقد نقله في «المعالم» : ص 156.
(4) وهو الشيخ حسن في «المعالم» : ص 157.
(5) الظان وكذا الراد هو صاحب «المعالم».
(6) أي ورد الشيخ حسن هذا الرد كما في «المعالم» : ص 157.
Page inconnue