Les Lois Meticuleuses des Principes Parfaitement Maitrisés
القوانين المحكمة في الاصول المتقنة
Maison d'édition
دار المحجة البيضاء، 2010
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Lois Meticuleuses des Principes Parfaitement Maitrisés
Husayn Qummi d. 1231 / 1815القوانين المحكمة في الاصول المتقنة
Maison d'édition
دار المحجة البيضاء، 2010
Genres
وكيف كان (1) ، فهذه الآية إنما تدل على وجوب الأمر الشرعي لا الوجوب لغة ، وأيضا لا تدل (2) على دلالة الصيغة على الوجوب ، بل الأمر.
وما قيل (3) : من أن الأمر حقيقة في الصيغة المخصوصة ، والتهديد على مخالفة ما صدق عليه الأمر من الصيغ.
ففيه ما لا يخفى ، إذ الأمر إنما يسلم صدقه على الصيغة إذا كان الطلب بها على سبيل الاستعلاء المستلزم للوجوب.
وأما إذا أريد منها مجرد الندب أو الإرشاد أو الأذن أو غير ذلك ، فلا يصدق عليه أنه أمر.
والحاصل ، أن قولهم في تعريف الأمر مطابقا لمعناه العرفي طلب بالقول على سبيل الاستعلاء ، أو طلب بالقول من العالي ، يعتبرون في ذلك حيثية العلو سيما في التعريف الأول ، وهو مستلزم للوجوب عرفا ، ولا ريب أن صيغة افعل الصادرة عن العالي ليس يعتبر فيها الاستعلاء في جميع موارد استعمالها ، فكيف يقال باستلزام دلالة الأمر على الوجود ، دلالة الصيغة المطلقة عليه حتى يجدي في المواضع الخالية عن القرينة التي هي محط نظر الاصولي.
وأيضا فعلى هذا فلا معنى للنزاع في دلالة صيغة افعل على الوجوب ، ويكفي في ثبوت ذلك إثبات دلالة لفظ الأمر عليه ، وهو كما ترى خلاف ما اتفقت عليه كلمة الأصوليين.
__________________
(1) هذا خامس الايرادات على الدليل بمنع كلية الكبرى.
(2) هذا سادس الايرادات.
(3) أي في دفع الايراد المذكور ، والقائل به هو الفاضل الجواد ، كما في «شرح الزبدة».
Page inconnue