Les Lois Meticuleuses des Principes Parfaitement Maitrisés
القوانين المحكمة في الاصول المتقنة
Maison d'édition
دار المحجة البيضاء، 2010
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Lois Meticuleuses des Principes Parfaitement Maitrisés
Husayn Qummi d. 1231 / 1815القوانين المحكمة في الاصول المتقنة
Maison d'édition
دار المحجة البيضاء، 2010
Genres
في الأول دون الثاني (1).
وأخرى ، ففرقوا بين ما طرأ الضد الوجودي على المحل ، سواء ناقض الضد الأول كالحركة والسكون أو ضاده وغيره (2) فاشترطوا البقاء في الأول دون الثاني.
وفصل بعضهم (3) ، بين ما كان المشتق محكوما عليه أو به ، فاشترط في الثاني دون الأول.
والأقوى كونه مجازا مطلقا.
لنا وجوه :
والثاني : أنه لا ريب في كونه حقيقة في حال التلبس ، فلو كان حقيقة فيما انقضى عنه أيضا للزم الاشتراك ، والمجاز خير منه ، كما مر مرارا.
وما يقال : من أن المشتق إنما يستعمل في المعنى الأخير من الثلاثة المتقدمة ، وهو أعم من الماضي والحال ، واستعمال العام في الخاص حقيقة إذا لم يرد منه الخاص من حيث الخصوصية ؛ فلا مجاز ولا اشتراك.
ففيه : أنه مناف لكلمات أكثرهم ، وكثير منهم ادعى الإجماع على كونه حقيقة في الحال ، ولو كان حقيقة في ذلك المعنى العام أيضا ، للزم الاشتراك أيضا.
ومما ينادي ببطلان ذلك ، أن المستدلين بكونه حقيقة فيما انقضى عنه المبدا ،
__________________
(1) ذكره الوحيد في «الفوائد» ص 333.
(2) أي وبين غير ما لو طرأ الضد الوجودي. واعلم أن الضد باصطلاح الاصولي أعم مما هو مصطلح عليه بين المتكلمين فلذا قيده بالوجودي.
(3) وهو الشهيد الثاني في «تمهيد القواعد» : ص 85 ، وحكاه المحقق الاصفهاني في «هدايته» : 1 / 370 عن الغزالي والأسنوي.
Page inconnue