Les Lois Meticuleuses des Principes Parfaitement Maitrisés
القوانين المحكمة في الاصول المتقنة
Maison d'édition
دار المحجة البيضاء، 2010
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Lois Meticuleuses des Principes Parfaitement Maitrisés
Husayn Qummi d. 1231 AHالقوانين المحكمة في الاصول المتقنة
Maison d'édition
دار المحجة البيضاء، 2010
Genres
(4) قال في التوضيح : على ما حكي عنه أي بالركوع والسجود لا يثبت ماهية الصلاة ، إذ صورة الصلاة ، ولا يثبت بهما ماهية الصلاة بتمامها كما لا يخفى.
وفيه نظر من وجوه :
في المعنى المحدث الذي أبدعه الشارع في مقابل المعنى اللغوي ، ويكفي في تصور إرادة ذلك المعنى دون المعنى اللغوي أو معنى آخر ، التصور في الجملة ، فلا يلزم في ذلك تصوره بالكنه وبجميع الأجزاء والشرائط. وما ذكره من الرجوع إلى عرف المتشرعة والشارع إنما يناسب تمايز المعاني بوجه ما ، لا من جميع الوجوه بحيث يكون تصور الكنه شرطا في كونه مرادا من اللفظ ، فالتفصيل المذكور لا دخل له في إثبات ما هو بصدده.
وأما ثانيا : فنقول : إذا بنينا بيان الماهية بالرجوع الى مصطلح المتشرعة أو الشارع ، فنقول : هاهنا مقامات من الكلام :
المخترعات ، مثل أن يقال : المعنى المخترع الذي نقل الشارع اسم الصلاة إليه ، هل هو ذات الركوع والسجود أو المشروط بالقبلة والقيام؟ فنرجع الى عرف المتشرعة ونثبت به مراد الشارع.
والثاني : أن بعد بيان أن المراد أيهما ، قد يقع الإشكال في كون بعض ما يحتمل كونه فردا للموضوع له فردا له ، مثل : إنا نعلم أن ذات الركوع والسجود هو معنى الصلاة ، لكن نشك في أن الصلاة المذكورة إذا كانت بحيث وقع في بينها فعل كثير
__________________
الاسم عنها عندهم.
Page inconnue