وذكر ابن دريد، الخرم ومثله بقول عنترة:
وَلَقَدْ نَزَلْتِ فلا تَظنِّي غَيْرَهُ ... مِنِّي بِمَنْزِلَةِ المُحَبِّ المُكْرَمِ
وهذا عيب في حكم العروض يقال له الوقص، لأن متفاعلن إذا أعيدت إلى مفاعلن سمى الجزء موقوصا. وقد عيب ذلك من ابن دريد لما تقدم من أن الخزم لا يكون إلا في تلك الأوزان الخمسة، وبيت عنترة من الكامل.
وقد يكون الخرم في النصف الأول وأول النصف الثاني. قال الشاعر.
خَرَجْتُ بِهَا مِنْ بَطْنِ بَبْرِينَ بَعْدَمَانَادَى المُنَادِي بالصَّلاةِ فأَعْتَمَا
قيل ولا يوجد بيت مصرع مخروم النصف الثاني إلا هذا البيت وبيت لأوس بن حجر وهو:
1 / 86