ومنه قول عمر بن أبي ربيعة:
دُمْيَةٌ عِنْدَ رَاهبٍ قسِّيسٍ ... صَوَّروهَا في جَانب المِحْرَابِ
فهذا من الخفيف وفيه تشعيث في العروض. وهو رد فاعلاتن إلى مفعولن. وهذا لا يحسن إلا في التصريع. ومثله من الخفيف أيضًا:
أَسَدٌ في اللِّقَاءِ ذُو أشْبَالٍ ... وَرَبيعٌ إن شَعَّبَتْ غَبراءُ
ومثله من الطويل لعامر بن جوين:
خَلِيليَّ كَمْ بِالجِزْعِ من مَلْكاتٍ ... وَكَمْ بِالصَّعِيدِ من هِجانٍ مُؤبَّلةٌ
1 / 80