============================================================
ثباء العلماء عليه: اكتسب أبو عبدالله التقري ثقة علماء عصره واستحق ثناعهم بما عرف عنه من علم غزير، وخلق كريم، وورع، وتقوى، ومن ثم أشاد العلماء بفضائله وأطنبوا في الثناء عليه: قال ابن الخطيب : ""هذا الرجل مشار إليه بالعدوة المغربية اجتهادأ، ودؤيا، وحفظا، وعناية واطلاعا، ونقلا، ونزاهة، سليم الصدر، قريب الغور، صادق القول..، يقوم آتم القيام على العربية والفقه والتفسير، ويحفظ الحديث، ويتفجر بحفظ الأخبار والتاريخ والآداب ."(1): وقال التمبكتي: (الامام، العلامة، النظار، المحقق، القدوة، الحجة، أحد مجتهدي المذهب، وأكابر فحوله المتأخرين الأثبات "(2): وقال ابن مرزوق (الجد): ""كان صاحبنا المقري معلوم القدر، مشهور الذكر، ممن وصل إلى درجة الاجتهاد المذهبي، ودرجة التخيير والتزييف بين الأقوال، وتبعه بعد موته من حسن الثناء، وصالح الدعاء ما يرجى له النفع به يوم اللقاء"(3).
(1) الإحاطة، 194/2/2- 195.
(2) نيل الابتهاج ، ص 250.
(3) انظر : الصفحة نفسها
Page 97