============================================================
يوضح غوامضها، ويكشف معانيها، مستعينا بأمهات المذهب المالكي المخطوطة والمطبوعة.
ويطم الله آني بذلت جهودا مضنية د بالنسبة لي في سبيل توضيح غوامض الكتاب وفتح مغاليقه، ولا يظن القارىء الكريم أن هذه التعليقات وجدها الباحث في ثنايا المراجع بيسر وسهولة، بل إن المسألة الفرعية الواحدة قد تضطرني وهذا حصل كثيرا - إلى الجلوس أمام قارئة "الميكروفيلم" الساعات، مع ما في ذلك من إجهاد للنظر، وفي النهاية أخرج بتعليق سطر في الهامش توضيحا لتلك المسألة.
2ب الإشارة إلى من أورد القاعدة بعينها أو ما شابهها من كتب القواعد الفقهية المشهورة، والغرض من ذلك تيسير السبيل للقارىء إذا أراد التعمق في القاعدة، وإرشاده إلى موضعها من كتب القواعد الفقهية، لأن مؤلفات القواعد تختلف في تبويبها اختلافا كبيرا، وليس هناك منهج موحد يسيرون عليه، وبالتالي يصعب على الباحث العثور على موضع القاعدة في مدونات القواعد، بخلاف الكتب الفقهية أو الأصولية؛ لأن ما تجده في كتاب تجده في موضعه في الكتاب الآخر غالبا. وهذا تطلب مني عرض كل قاعدة أوردها المقرى على مدوناث القواعد الفقهية لاستخراج ما يناسبها.
وقد أشير أحيانا إلى نص القاعدة عند القرافي أو الونشريسي أو الزقاق؛ ليدرك القارىء مدى تأثر اللاحق بالسابق بين مؤلفي القواعد الفقهية وفي قسم الدراسة تحدثت عن عصر المؤلف سياسيا وثقافيا مع
Page 13