============================================================
الفصل الرابع: كتاب (القواعد) لأبي عبدالله محمد بن محمد المقرى: القسم الثاني: التحقيق.
وحينما بدأت العمل واجهت صعوبات شديدة كادت تثنيني عن المضي في الكتاب، وكلما مضيت في الكتاب ازداد الكتاب صعوية وغموضا، حتى وقع في نفسي استحالة المضي في هذا العمل الشاق، وتثلت بقول الشاعر: اذا لم تستط ع شييا فدغ اوزه إلى ما تستعاي غير آني استعنت بالله، وصممت على المضي في هذا العمل مهما كلفني من جهد ووقت، وكان من أبرز الصعوبات التي واجهتها في هذا العمل الأمور الآتية: صعوبة فهم نص الكتاب، وهذه الظاهرة لازمت المؤلف كثيرا، ولم يستطع الخلاص منها، حتى أصبحت من سمات الكتاب البارزة، وقد أدرك العلماء السابقون هذه السمة، فقال فيه الونشريسي كلمته السابقة: (1..... يحتاج إلى عالم فتاح).
وهذه الظاهرة عانيت منها كثيرا، وفهم النص ضروري جدا، وكيف يحقق الباحث ما لا يفهم؟.
2- الاكتفاء بالإشارة إلى المسألة الفقهية دون محاولة إيضاحها، كقوله : (ا بل كره الاستقاء في الميتة في خاصته غير محرم له وهي مسألة
Page 11