La manne céleste des règles de la détection
Genres
الواحد الكشفية الموضحة لمماني الصفات الالهية امعت وقيل بها، وإن عدل الشرع عن مذهبها؛ فإنه تعالى ل يستل عما يفعل تتلوب، ولكن أكثر الناس لا يشعرون.
ووأطال في ذلك ثم قال: ومثل التلفظ بهذه المسألة لا يكون جهارا، ولا يت
الكلم بها إلا إشعارا، مع أنه لو جهر بها لكانت علما، ونفحث فهما، وأورثت في الفؤاد كلما(1) دونه تخر القمم؛ لما يؤدي ذلك إليه من دزس(2) الطريق الأمم اللي عليه جميع الأمم، وإن كان كل دابة هو أخذ بناصيتها فافهم اقال في الباب الخامس والثلاثين وثلاثمائة في قوله تعالى : وما ظلتنلهم ولكن انوا أنفسهم يظلمون) [النحل: 118] من فهم مواقع خطاب الله تعالى لم يتوفف اي شيء أضافه الحق تعالى إلى نفسه أو إلى عباده، فإن قوله تعالى: (ولنك كانوأ ااهم يظييون) لا بد لها من مصرف؛ لأنه تعالى لا يقول إلا الحق، ومن مصارفها ان تكون هذه في حق الطائفة الذين يقولون : نحن نخلق أفعال نفوسنا، فيقال لهم اذا أنتم الذين ظلمتم أتفسكم انتهى اقد أجمع أهل الملل والنحل على أن الله تعالى عالم بكل شيء {ألا يعلم م ق [الملك: 14].
ووقال في الباب الرابع والخمسين من "الفتوحات" : اعلم أن الحق تعالى ازب عن علمه شيء بإجماع أهل الملل والتحل، حتى الذين قالوا ابتداء: إن علم الحق تعالى يتعلق بالكليات دون الجزئيات، فإنهم لم يقصدوا بذلك نفي علم الحق انالى بالجزثيات، وإنما قصدوا أنه تعالى يعلم الجزئيات في ضمن علمه بالكليات اولا يتوقف علمه بها على تفصيلها بالعدد، كما يحتاج إليه خلقه، فقصدوا التنزي الحق تعالى لفظا، فأخطأوا في التعبير بما يوهم جلاف المراد، ولو أن من نصب الخلاف بيننا وبين الفلاسفة فهم ما ذكرناه(4)، ما كفرهم بذلك وإن كانوا كفارا من وجوه آخر.
1) الكلم: هو الجرح 2) درس الشيء : عفا، ودرسته الريح: محته، لسان العرب (درمن) .
3) ذكر في لسان المرب عدة محان لأمم، لعل آنسبها لما هنا : الأمم بمعنى اليسير . والله أعلم.
4) هذا الكلام من الشيخ قدس سره لابد له من أحد أمرين إما أنه مدسوس على الشيخ رحمه الله، وإما اله قاله ساهيا عن أن المكفر لهم هو حجة الإسلام الغزالي رحمه الله، وإلا فكيف ينسب الإمام الرالي إلى عدم فهم قصدهم وهو اللي حجرهم في أقماع السمسم؟
Page inconnue