الواعد الكخفية الموضحة لمماني الصفات الإلهية كما في قوله تعالى: (ولما بلغ أشدم واستوى) [القصص: 14] وكما في قوله تعالى: كزرم أخرج مطقه فتازره فاستغلظ فاستوى على سوقه) (الفتح: 29] وأولى ما يفسر
القرآن بالقرآن، قال : وهذا أحسن ما قيل في معنى الاستواء، لخلوه عن الإشكال ووقد خبط الناس في ذلك [خبط] عشواء(1)، ولله في ذلك جكم وأسرار.
لعل قائلا يقول : إنك ابتدعت للآية تفسيرا خلاف ما قاله جميع المفسرين.
الفقول له : نعم قد أطلع الله تعالى بعض المتأخرين على ما لم يطلع عليه أحاد امن العلماء المتقدمين [37/ب]، وإذا رأى الإنسان معنى خارجا عن الإشكال ولكن اعن الوقع في الخوض في ذات الله عز وجل بغير علم، وجب المصير إليه الطام عما تلقاه العبد عن أبائه ومشايخه عير جدا، انتهى، وهر كلام تفيس ال فان قال قاكلا: فما معنى قوله تعالى: وكاب عرشه على المله) [هود: اانه يقتضي أن تحت المرش ماء، وإذا كان تحته ماه فأين قولكم: ليس خا لعرش خلاء ولا ملاء؟ على معنى أن كان" هنا ليس الوجودية [31/أ] التي فالحواب: قد أجمع أهل الكشف على أن "على" هنا بمعنى "في" أي : ذلك عالى
او قوله تعالى: (وكان الله يكل شىء عليما) [الأحزاب: 40].
العرش في الماء مستويا فيه فبالقوة(6) ثم برز منه بعد ذلك بالفعل، ونظير انسان خلق من الماء متبددا، فإذا الماء أصل الموجودات كلها، قال (وحعلنا من آلمله كل شيء حي أفلا يؤينون) [الأنبياء: 30] وقال رسول الله اجاءه يسأله عن كل شيء: "(كل شيء] خلق من الماء"(3).
سمعت سيدي عليا المرصفي رحمه الله تعالى يقول : الماء أصل ور الملك كله، فكان له كالهيولي(4)، ظهر فيه صور العالم كله، الذي هو ملك انعالى، ولا يقال: فمن أي شيء برز الماء؟ لأن ذلك من علوم سر القدر.
اقال الشيخ أبو طاهر في كتابه المسمى ب"سراج المقول" : العرش أعظم اط عشواء: هي التاقة التي في يصرها ضحف تخبط إذا مشت لا تتوقمى شيتا. لسان العرب خيط) ذا في النستتين: والأولى: بالقوة. بدون الفام اخرجه أحمد (295/2)، وابن حبان (2559)، والحاكم في المستدرك (139/6) البولي: لفظ يوناني بمحنى الأصل والمادة، وفي الاصطلاح : هي جوهر في الجسم فايل لما
Page inconnue