در مر عحده درت نسل اسند السه اب من نولر ان مبة اللك لقي دحمحجتنال
الأفعال، أو كراهيته له، على حد صورة محبة الخلق لبحضهم بعضا، أو كراهتهم و ذلك مؤذن بعدم مباينة صفات الحق تعالى لصفات خلقه االجواب: أن الحق تعالى خالق للخير والشر، وهو الفاعل المختار، فلا يبر افي الكون شيء على غير مراده، كما هو صفة الخلق، وانما أخبرنا بمحبته لشيء اكراهته لشيء ليحصل عندنا الباعث على فعل ما يسبه تعالى، فيثيبنا عليه، وترك ما الكرهه ليثيبنا عليه، فرجع أثر المحبة إلى الخلق، لا إلى الحق، وذلك لحديث: أحب الكلام إلى الله: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"(1).
وحديث : "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"(2) فمعنى هذين الحديثين أنه تعالى يعحب لكم ذلك أي : يثيبكم عليه؛ لترغبوا في الثواب فتبادروا الذلك السمحبوب" بأن تفعلوه تعمة منه عليكم معت سيلي عليا المرصفي رحمه الله تعالى يقول: يجب على كل عبد أن اب جميع الأقدار الآلهية، ويرضى بهاء سواء حسنت لديه أو شنعت عليه، يجب عليه النظر إليها ثانيا من حيث التكليف، فتحب الطاعة وتكره المعصية، تبعا الاتبياء والعارفين بالله تعالى في ذلك الفي كلها بالأضافة إلى الله تعالى كجراب محشو مسكا وطييا، وبإضافتها إلى الخلق، فمنها ما هو مسك، ومنها ما هو رجس؟ بالتظر للطاعات والمعاصي فاعلم ذلك، وإياك أن تحمل صفات الحق تعالى على حد صفات خلقه فتجهل وتسيء الأدب" والحمد للمه رب العالمين (1) اخرجه مسلم (2137)، وأحمد (5/10)، واب حبان (835) (2) أحرجه البخاري (1754)، مسلم (1151)
Page inconnue