420

La Disjonction et la Continuation

القطع والائتناف

Enquêteur

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Maison d'édition

دار عالم الكتب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

من ربك لكان لزاما﴾ فهذا الكافي من الوقف، ثم قال ﴿وأجل مسمى﴾ فعطف به على الكلمة قال أبو جعفر: إذا كان معطوفًا على ما قبله والتقدير ولولا كلمة سبقت من ربك وأجل مسمى لكان لزامًا، والتمام كما قال القتبي (وأجل مسمى) وعن نافع ﴿قبل طلوع الشمس وقبل غروبها﴾ تم وخولف في هذا لأن بعض الكلام متصل ببعض ﴿لعلك ترضى﴾ كاف على أن تبتدئ النهي. وعن نافع ﴿لنفتنهم فيه﴾ تم وقال الأخفش: ﴿نحن نرزقك﴾ تمام وهو قول نافع ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى ﴿فتربصوا﴾ فإنه وقف عند أبي حاتم وخولف في ذلك لن بعده تهديد، والتمام آخر السورة.
[١/ ٤٢٠]

1 / 420