368

La Disjonction et la Continuation

القطع والائتناف

Chercheur

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Maison d'édition

دار عالم الكتب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

بما أتيناهم﴾ ثم قال على التهدد ﴿فتمتعوا فسوف تعلمون﴾.
﴿تالله لتسألن عما كنتم تفترون﴾ ليس بتمام لأن بعده ﴿ويجعلون﴾ معطوفًا على (ويجعلون) قبله والتمام ﴿ويجعلون لله البنات سبحانه﴾ إلا على قول الفراء فإنه أجاز أن يكون معطوفًا على ما قبله بمعنى ويجعلون لهم ما يشتهون وهذا عند أبي إسحاق خطأ ولو كان كما قال عنده لكان يجعلون لأنفسهم، لأن العرب لا تقول جعل فلان له كذا وإنما تقول جعل فلان لنفسه، وكذا يقولون: أكرمت نفسي ولا يقولون أكرمني.
﴿وهو كظيم﴾ ليس بكاف إن جعلت ﴿يتوارى﴾ في موضع الحال وإن جعلته مستأنفًا صلح الوقوف على (كظيم) والوقف الكافي ﴿أم يدسه في التراب﴾ والتمام ﴿ألا ساء ما يحكمون﴾ ﴿ولله المثل الأعلى﴾ قطع صالح والتمام ﴿وهو العزيز الحكيم﴾.
﴿ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى﴾ قطع كاف والتمام ﴿ولا يستقدمون﴾ والكافي بعده ﴿ويجعلون لله ما
[١/ ٣٦٨]

1 / 368