355

La Disjonction et la Continuation

القطع والائتناف

Chercheur

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Maison d'édition

دار عالم الكتب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

﴿وحفظناها﴾ معطوف وكذا ﴿من كل شيطان رجيم﴾ لأن بعده استثناء.
عن نافع ﴿إلا من استرق السمع﴾ تم ﴿فأتبعه شهاب مبين﴾ قطع كاف، ﴿وأنبتنا فيها من كل شيء موزون﴾ ليس بتمام لأن ﴿وجعلنا﴾ معطوف على وأنبتنا قال يعقوب: ومن الوقف ﴿وجعلنا لكم فيها معايش﴾ وهذا الكافي من الوقف قال أبو جعفر: هذا غلط لأن (ومن) لا تخلوا من إحدى جهتين، إما أن تكون في موضع نصب معطوفة على معايش أي وجعلنا لكم من لستم له برازقين من العبيد والإماء فلا يكفي الوقوف على ما قبلها، أو تكون في موضع خفض عطفًا على الكاف والميم وإن كان هذا بعيدًا وقد أجازه جماعة من النحويين كما قرأ حمزة ﴿تساءلون به والأرحام﴾ وكما قال:
هلا سألت بذي الجماجم عنهم = وأبي نعيم ذي اللواء المخرق
وقال الآخر:
تعلق في مثل السواري سيوفنا = وما بينها والكعب عوط نقانف
وقال الآخر:
[١/ ٣٥٥]

1 / 355