317

La Disjonction et la Continuation

القطع والائتناف

Chercheur

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Maison d'édition

دار عالم الكتب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

﴿أن لا تعبدوا﴾ متعلقًا بما بعد إن، فإن جعلته متعلقًا بـ (أرسلنا) لم يقف على (إلى قومه) وكذا إن قرأت بقراءة أبي عمرو وأبي جعفر والكسائي لأنهم يقرأون أني بفتح الهمزة بمعنى أرسلنا نوحًا بأنى لكم نذير مبين وجعل (أن لا تعبدوا) بدلًا من ﴿إني لكم نذير مبين﴾ وتجعل أن لا تعبدوا وإن شئت قدرته بمعنى نذير بأن لا تعبدوا إلا الله وكان هذا صالحًا من الوقف ﴿إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم﴾ قطع تام، ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى ﴿ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا﴾ فإنه تمام على ما روى عن نافع وأبي عبد الله وأحمد بن جعفر ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى ﴿إن شاء﴾ فإنه كاف عند أبي حاتم وكذا عنده ﴿إن كان الله يريد أن يغويكم﴾ ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى ﴿من قد آمن﴾ فإنه كاف ﴿فلا تبتئس بما كانوا يفعلون﴾ قطع كاف على قول من جعل الأمر بمعنى خلاف معنى النهي كذا ﴿بأعيننا ووحينا﴾ وكذا ﴿ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون﴾ ﴿وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه﴾ قطع كاف ﴿كما تسخرون﴾ قطع صالح والتمام ﴿يحل عليه عذاب
[١/ ٣١٧]

1 / 317