225

La Disjonction et la Continuation

القطع والائتناف

Chercheur

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Maison d'édition

دار عالم الكتب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

مولاهم﴾ قطع على قراءة الحسن ﴿الحق﴾ ومن خفض كان التمام عنده ﴿إلا في كتاب مبين﴾ عنده ﴿وهو أسرع الحاسبين﴾ ﴿ويذيق بعضكم بأس بعض﴾ قطع صالح. قال أبو حاتم ﴿قل لست عليكم بوكيل﴾ تام ثم ابتدأ ﴿لكل نبأ مستقر﴾ هذا وقف جيد ثم تهددهم فقال ﴿وسوف تعلمون﴾ ﴿ولكن ذكرى﴾ ليس بوقف كاف لأنه متعلق بما بعده والوقف ﴿لعلهم يتقون﴾، ﴿ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع﴾ قطع كاف وكذا ﴿وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها﴾ والتمام ﴿أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون﴾. قال نصير ﴿كالذي استهوته الشياطين في الأرض﴾ تمام وأحسنه أن يتم الآية، قال أبو جعفر: خالفه في هذه الأئمة والنحويون لأن ﴿حيران﴾ منصوب على الحال من (الهاء) أو من (الذي) فلا يتم الكلام على ما قبله والتأويل على ذلك، قال مجاهد: كرجل حيران يدعونه أصحابه إلى الطريق، وكذا مثل من [١/ ٢٢٥]

1 / 225