222

La Disjonction et la Continuation

القطع والائتناف

Chercheur

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Maison d'édition

دار عالم الكتب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

الدنيا وما نحن بمبعوثين﴾. قال أبو جعفر: وبعض من يجهل اللغة وليس له نظر يكره الوقوف على مثل هذا لأنه يستشنعه وذلك جهل منه لأن الواقف على هذا غير معتقد له بيان وإنما أخبر به عن غيره والتمام بعده ما روينا عن نافع ﴿قالوا بلى وربنا﴾ وبعده ﴿قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها﴾ وبعده ﴿فتأتيهم بآية﴾ هذا كله عن نافع والتمام بعده على ما روينا عن نافع والأخفش وأبي حاتم والقتبي ﴿إنما يستجيب الذين يسمعون﴾ وبعده عند أبي حاتم ﴿والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون﴾، قال أبو عبد الله ﴿إلا أمم أمثالكم﴾ تم الكلام. قال أحمد بن موسى ﴿والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات﴾ تمام وقال غيره التمام ﴿من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم﴾، قال الأخفش ﴿فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا﴾ هاهنا تم الكلام. ﴿من إله غير الله يأتيكم به﴾ قطع حسن والتمام رأس الآية [١/ ٢٢٢]

1 / 222