136

La Disjonction et la Continuation

القطع والائتناف

Chercheur

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Maison d'édition

دار عالم الكتب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

قال محمد بن جعفر بن الزبير: أخبر الله ﷿ بتقلب عيسى وليس كذا من كان إلهًا والوقوف على (وكهلا) حسن عند الأخفش وليس بتمام عند الأخفش لأن ﴿ومن الصالحين﴾ حسن معطوف عنده على وجيه. ﴿قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر﴾ قطع صالح، والتمام ﴿يخلق ما يشاء﴾ ﴿إذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن فيكون﴾ كن قطع كاف فيكون قطع حسن، قال أبو حاتم: أي كن فكان، وقال يعقوب: ومن الوقف من قرأ كن فيكون على قراءة من قرأ ﴿ونعلمه﴾ بالنون ومن قرأ بالياء، فالتمام آخر الآية ﴿ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل﴾ قطع حسن إن جعلت ﴿ورسولا﴾ منصوب بإضمار فقل أي ويجعله رسولا وكان محمد بن جرير يميل إلى هذا القول وأنشد: يا ليت زوجك قد غدا = متقلدًا سيفًا .... ومن جعل (رسولا) معطوفًا على (وجيه) لم يقف على والإنجيل، [١/ ١٣٦]

1 / 136