119

La Disjonction et la Continuation

القطع والائتناف

Enquêteur

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Maison d'édition

دار عالم الكتب

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

مسمى فاكتبوه﴾ وبعده ﴿وليكتب بينكم كاتب بالعدل﴾ وبعده ﴿فليكتب﴾ وبعده ﴿ولا يبخس منه شيئًا﴾.
قال يعقوب: ومن الوقف الكافي ﴿أو لا يستطيع أن يمل﴾ قال واكتفاء التمام (أن يمل هو) قال والمعنى: أن يمله وجعل الواو صلة، قال أبو جعفر: هذا القول خطأ وكذا العلة لأنه إذا وقف أن يمل فلم يأت جواب الشرط ولم يأت بقوله هو فأفرد التوكيد أو الفاعل من الفعل ثم اعتل بأن التقدير: أن يمله وهو في المصحف منفصل من يمل ولو كان متصلًا لكان المضمر هو موضع نصب وإذا انفصل كان موضعه رفع ولا يجوز أن يكون الواو صلة وهي مفتوحة والقول كما قال أبو حاتم: إن الوقف ﴿فليملل وليه بالعدل ... من الشهداء﴾ قطع صالح على قراءة الكوفيين لأنهم لا يقرأون ﴿أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى﴾ ومن قرأ (أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى) وقف هاهنا، قال أبو جعفر: فهذه القراءة حسنة المخرج في العربية لأن أذكرته إذا نسى أكثر من ذكرته وأكثر ما يأتي ذكرته إذا أوعظته على أن الفراء قد زعم أن وإن كانت مفتوحة معنى المكسورة وإنها الشرط وإن المعنى إن نسيت ذكرتها أي واستشهدوا كي تذكر
[١/ ١١٩]

1 / 119