بنسيج يزينها، برجال وعذارى من الرخام،
بأغصان وغابات وعشب وطئته الأقدام.
أنت، أيها الشكل الصامت، تخرجنا بالكدر عن أفكارنا
كما تفعل الأبدية، أيها النشيد الرعوي البارد!
وتختتم الأنشودة بعناق نادر يحتضن فيه الشعر الفكر، ويتلاحم الأدب والفلسفة:
عندما تضني الشيخوخة هذا الجيل،
ستبقى أنت وسط حزن آخر
غير أحزاننا، صديقا للإنسان،
تقول له: الجمال هو الحق، والحق هو الجمال،
هذا هو كل ما تعلم على الأرض،
Page inconnue