============================================================
القالسون ويشترط للثالث1، أن تكون الصغرى موجبة كالأول، وأن تكونا كليتين او إحداهما، والمنتج فيه ستة: كليتان موجبتان، نحو كل انسان حيوان، وكل إنسان ناطق، فبعض الحيوان ناطق، وكلية موجبة مع كلية سالبة، نحو كل إنسان حيوان، ولا شيء من الإنسان بفرس، أو مع جزئية موجبة، تحو كل حيوان جسم، وبعض الحيوان فرس، أو سالبة نحو كل حيوان جسم ويعض الحيوان ليس بفرس، وجزئية موجبة مع كلية موجبة، نحو بعض الحيوان إنسان، وكل حيوان جسم، أو سالبة تحو بعض الحيوان إنسان، ولا شيء من الحيوان بحجر. وبحسب الجهة أن تكون صغراه فعلية كالأول.
ويشترط للرابع، بحسب الكيف والكم في المشهور، ان كانت صغراه جزئية موجبة، أن تكون كبراه كلية سالبة، والا بأن لا تجتمع فيه خستان وهما الجزء والسلب، والمنتج فيه خمسة أضرب: كلية موجبة مع مثلها، نحو كل إنسان حيوان، وكل ناطق انسان، فبعض الحيوان ناطق، ومع سالية نحو كسل إنسان حيوان، ولا ششيء من الفرس انسان، ومع جزئية موجبة، نحو كل إنسان ناطق، وبعض الحيوان إنسان، وكلية سالبة مع كلية موجبة، نحو لا شيء من الإنسان بفرس، وكل ناطق إنسان، وجزئية موجبة مع كلية سالبة، نحو بعض الحيوان إنسان، ولا شيء من الحجر حيوان.
وبحسب الجهة، أن يكون من الفعليات فلا تنتج فيه ممكنة، وأن تكون السالبة 3 الساخوذة مما ينعكس ، وأن تكون في الضرب الثالث الصغرى ( إحدى الدائمتين، أو الكبرى إحدى الست الدوائم ومن يستنتج له ثمانية أضرب، كالكاتبي2 يزيد في الشروط أن تكون صغرى الضرب السادس والثامن إحدى الخاصتين، والكبرى إحدى 1- ورد في ح: للثالثة.
2- هو علي بن عمر بن علي الكاتي التزريني نحم الدين (ت:675ه)، حكيم متعلقي تتلمذ لنصير الدين الطوسي. من تصانيفه: "الشمسية(1، والرسالة في قواعد المنطق11، و"المفصل شرح المحصل لفخر الدين الرازي(" في علم الكلام، وحامع الدقائق في كشف الحقائق" في المنطق. فوات الوفيات/2: 66.
Page 174