222

Le Canon de l'Interprétation

قانون التأويل

Chercheur

محمد السليماني

Maison d'édition

دار القبلة للثقافة الإسلامية ومؤسسة علوم القرآن

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1406 AH

Lieu d'édition

جدة وبيروت

﴿وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾: أحسن جزاء (١). وقال قتادة: أحسن ثوابًا وخير عاقبة، وقال السدي: عاقبة (٢). قال شيخ الإِسلام: ﴿ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ قالوا: (أي السلف) أحسن عاقبة ومصيرًا. فالتأويل هنا تأويل فعلهم الذي هو الردّ إلى الكتاب والسنة (٣). ٢ - التأويل في سورة الأعراف: قال الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٥٢) هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ﴾ [الأعراف: ٥٢ - ٥٣]. يقول ابن جرير الطبري في تفسير معنى التأويل في هذه الآية الكريمة: أي ما يؤول إليه عاقبة أمرهم، من ورودهم على عذاب الله، وَصَلِيِّهِم جحيمه، وأشباه هذا مما أوعدهم الله به (٤). وقال قتادة: ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ﴾ أي عاقبته، وفي رواية عنه: ثوابه (٥). قال ابن كثير: ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ﴾: أي ما وُعِدُوا به من العذاب والنكال .. قاله مجاهد وغير واحد.

= به، وعلى تفسيره يعتمد الإِمام الشافعي وأحمد والبخاري وغيرهما. مجموع الفتاوى: ٣/ ٥٥. (١) تفسير ابن جرير الطبري: ٨/ ٥٠٦ (ط: شاكر) وانظر السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٥٧٩ (ط: دار الفكر ١٩٨٣). (٢) م، ن. (٣) مجموع الفتاوى: ١٧/ ٣٦٦. (٤) تفسير الطبري ١٢/ ٤٧٨. (٥) م، ن. والسيوطي: الدر المنثور ٣/ ٤٧٠ (ط: دار الفكر ٨٣) وانظر ابن تيمية مجموع الفتاوى ٣/ ٥٦.

1 / 235