Le Canon de l'Interprétation
قانون التأويل
Chercheur
محمد السليماني
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية ومؤسسة علوم القرآن
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1406 AH
Lieu d'édition
جدة وبيروت
(١) وبصنيعه هذا فإن الصوفية لم يعتبروه من الذين وصلوا -بزعمهم- إلى مقام المعرفة الصوفية الكاملة، يقول المتصوف أحمد بن زروق في قواعد التصوف: ٣٥ (ط: الكليات الأزهرية ١٩٧٦): "وللمحدث تصوف حام حوله ابن العربي في سراجه"، وانظر هذا القول في "محاضرات الحسن اليوسي المغربي: ١/ ١٩٢ - ١٩٣ (ط: المغرب الِإسلامي: ١٤٠٢). (٢) لا شك أنه جدّ خبير بأقوالهم وما تشتمل عليه من إشارات ودقائق، كيف لا وهو الذي يقول في قانون التأويل: "وأفنيت عظيمًا من الزمان في طريقة الصوفيين، ولقيت رجالاتهم في تلك البلاد أجمعين .. " ويقول في موضع آخر: "ولم أزل أطلب هذا الفن في مظانه وفي مراجعة شيوخه حتى وقفت على حقيقة مذهبه .. ". (٣) استعمالي لكلمة "قطب" هو استعمال لغوي صرف. يقال: فلان قطب بني فلان أي: سيدهم الذي يدور عليه أمرهم، وينبغي التنبيه على أن مفهوم القطبية عند الصوفية فيه من التجاوزات ما لا يعلمه إلاَّ الله، انظر على سبيل المثال: الشريف الجرجاني: التعريفات: ٩٤، واصطلاحات الصوفية الواردة في الفتوحات المكية: ١٣٨ (هذه الرسالة الأخيرة ملحقة بالتعريفات ط: الدار التونسية: ١٩٧١). (٤) انظر النقول المتفرقة عن ابن العربي ١/ ١١٠، ١١٤، ٢١١، ٤/ ٢٥، ١٧١، ٢١٨ من المد
1 / 142